BOOKMARK

Online Quran Kareem can be found here. Quran Hakeem is revealed by Allah for guidance of humanity. Love for Quran Hakeem is part of Islamic faith. Quran Kareem is not only for Muslims but also for all specially Jews and Christians can enlighten themselves. Quran Kareem shows path, rest is up to humanity. القرآن الكريم على شبكة الإنترنت ويمكن الاطلاع هنا. حب القرآن الحكيم هي جزء من العقيدة الإسلامية. القرآن الكريم يبين الطريق ، يعود الى بقية البشرية. الله معك

Friday, 28 November 2008

Number 79 Surah An-Nazi'at

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا {1}
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا {2}
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا {3}
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا {4}
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا {5}
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ {6}
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ {7}
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ {8}
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ {9}
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ {10}
أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً {11}
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ {12}
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ {13}
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ {14}
هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى {15}
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى {16}
اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى {17}
فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى {18}
وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى {19}
فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى {20}
فَكَذَّبَ وَعَصَى {21}
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى {22}
فَحَشَرَ فَنَادَى {23}
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى {24}
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى {25}
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى {26}
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا {27}
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28}
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29}
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30}
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {31}
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32}
مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33}
فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى {34}
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى {35}
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى {36}
فَأَمَّا مَن طَغَى {37}
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {38}
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى {39}
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى {40}
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى {41}
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا {42}
فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا {43}
إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا {44}
إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا {45}
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا {46}


Number 78 Surah An-Naba

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
عَمَّ يَتَسَاءلُونَ {1}
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ {2}
الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ {3}
كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {4}
ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {5}
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا {6}
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا {7}
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا {8}
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا {9}
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا {10}
وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا {11}
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا {12}
وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا {13}
وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا {14}
لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا {15}
وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا {16}
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا {17}
يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا {18}
وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا {19}
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا {20}
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا {21}
لِلْطَّاغِينَ مَآبًا {22}
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا {23}
لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا {24}
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا {25}
جَزَاء وِفَاقًا {26}
إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا {27}
وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا {28}
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا {29}
فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا {30}
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا {31}
حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا {32}
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا {33}
وَكَأْسًا دِهَاقًا {34}
لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا {35}
جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا {36}
رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا {37}
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا {38}
ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا {39}
إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا {40}

Number 77 Surah Al-Mursalat

 

ِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا {1}
فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا {2}
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا {3}
فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا {4}
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا {5}
عُذْرًا أَوْ نُذْرًا {6}
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ {7}
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ {8}
وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ {9}
وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ {10}
وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ {11}
لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ {12}
لِيَوْمِ الْفَصْلِ {13}
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ {14}
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {15}
أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ {16}
ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ {17}
كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ {18}
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {19}
أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ {20}
فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {21}
إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ {22}
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ {23}
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {24}
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا {25}
أَحْيَاء وَأَمْوَاتًا {26}
وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا {27}
وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {28}
انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ {29}
انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ {30}
لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ {31}
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ {32}
كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ {33}
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {34}
هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ {35}
وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ {36}
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {37}
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ {38}
فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ {39}
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {40}
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ {41}
وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ {42}
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {43}
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ {44}
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {45}
كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ {46}
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {47}
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ {48}
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {49}
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ {50}

Number 76 Surah Ad-Dahr ( Surah Al-Insan)

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا {1}
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا {2}
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا {3}
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا {4}
إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا {5}
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا {6}
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا {7}
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا {8}
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا {9}
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا {10}
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا {11}
وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا {12}
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا {13}
وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا {14}
وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا {15}
قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا {16}
وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا {17}
عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا {18}
وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا {19}
وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا {20}
عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا {21}
إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا {22}
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا {23}
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا {24}
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا {25}
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا {26}
إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا {27}
نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا {28}
إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا {29}
وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا {30}
يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {31}





Number 75 سورہ القیامہ Surah Al-Qiyamah

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ {1}
وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ {2}
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ {3}
بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ {4}
بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ {5}
يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ {6}
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ {7}
وَخَسَفَ الْقَمَرُ {8}
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ {9}
يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ {10}
كَلَّا لَا وَزَرَ {11}
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ {12}
يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ {13}
بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ {14}
وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ {15}
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ {16}
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17}
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18}
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ {19}
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ {20}
وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ {21}
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ {22}
إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {23}
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ {24}
تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ {25}
كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ {26}
وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ {27}
وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ {28}
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ {29}
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ {30}
فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى {31}
وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى {32}
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى {33}
أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {34}
ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {35}
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى {36}
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى {37}
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى {38}
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {39}
أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى {40}


Number 74 سورة المدثر Surah Al-Muddathir

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ {1}
قُمْ فَأَنذِرْ {2}
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ {3}
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ {4}
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ {5}
وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ {6}
وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ {7}
فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ {8}
فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ {9}
عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ {10}
ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا {11}
وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا {12}
وَبَنِينَ شُهُودًا {13}
وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا {14}
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ {15}
كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا {16}
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا {17}
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ {18}
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ {19}
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ {20}
ثُمَّ نَظَرَ {21}
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ {22}
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ {23}
فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ {24}
إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ {25}
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ {26}
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ {27}
لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ {28}
لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ {29}
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ {30}
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ {31}
كَلَّا وَالْقَمَرِ {32}
وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ {33}
وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ {34}
إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ {35}
نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ {36}
لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ {37}
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ {38}
إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ {39}
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ {40}
عَنِ الْمُجْرِمِينَ {41}
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42}
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {43}
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ {44}
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ {45}
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ {46}
حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ {47}
فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ {48}
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ {49}
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {50}
فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ {51}
بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً {52}
كَلَّا بَل لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ {53}
كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ {54}
فَمَن شَاء ذَكَرَهُ {55}
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ {56}

Number 73 Surah سورة المزمل Al-Muzzammil

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {1}
قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا {2}
نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا {3}
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {4}
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا {5}
إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا {6}
إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا {7}
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا {8}
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا {9}
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا {10}
وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا {11}
إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا {12}
وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا {13}
يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا {14}
إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا {15}
فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا {16}
فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا {17}
السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا {18}
إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا {19}
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {20}

Number 72 سورة الجن Surah Al-Jinn

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا {1}
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا {2}
وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا {3}
وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا {4}
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا {5}
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا {6}
وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا {7}
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا {8}
وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا {9}
وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا {10}
وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا {11}
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا {12}
وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا {13}
وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا {14}
وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا {15}
وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا {16}
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا {17}
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا {18}
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا {19}
قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا {20}
قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا {21}
قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا {22}
إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا {23}
حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا {24}
قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا {25}
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا {26}
إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا {27}
لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا {28}

Number 71 سورة نوح Surah Nuh

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {1}
قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {2}
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {3}
يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4}
قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا {5}
فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا {6}
وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا {7}
ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا {8}
ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا {9}
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا {10}
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا {11}
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا {12}
مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا {13}
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا {14}
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا {15}
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا {16}
وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا {17}
ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا {18}
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا {19}
لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا {20}
قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا {21}
وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا {22}
وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا {23}
وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا {24}
مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا {25}
وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا {26}
إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا {27}
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا {28}

Number 70 سورة المارج Surah Al-Ma'arij

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ {1}
لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ {2}
مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ {3}
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ {4}
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا {5}
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا {6}
وَنَرَاهُ قَرِيبًا {7}
يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ {8}
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ {9}
وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا {10}
يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ {11}
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ {12}
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ {13}
وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ {14}
كَلَّا إِنَّهَا لَظَى {15}
نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى {16}
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى {17}
وَجَمَعَ فَأَوْعَى {18}
إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا {19}
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا {20}
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا {21}
إِلَّا الْمُصَلِّينَ {22}
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ {23}
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ {24}
لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ {25}
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ {26}
وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {27}
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ {28}
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {29}
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {30}
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {31}
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {32}
وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ {33}
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ {34}
أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ {35}
فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ {36}
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ {37}
أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ {38}
كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ {39}
فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ {40}
عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ {41}
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ {42}
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ {43}
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ {44}

Number 69 سورة الحاقہ Surah Al-Haqqah

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَاقَّةُ {1}
مَا الْحَاقَّةُ {2}
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ {3}
كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ {4}
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ {5}
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ {6}
سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ {7}
فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ {8}
وَجَاء فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ {9}
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً {10}
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ {11}
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ {12}
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ {13}
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً {14}
فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ {15}
وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ {16}
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ {17}
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ {18}
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ {19}
إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ {20}
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ {21}
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ {22}
قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ {23}
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ {24}
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ {25}
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ {26}
يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ {27}
مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ {28}
هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ {29}
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ {30}
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ {31}
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ {32}
إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ {33}
وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ {34}
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ {35}
وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ {36}
لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ {37}
فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ {38}
وَمَا لَا تُبْصِرُونَ {39}
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ {40}
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ {41}
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {42}
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {43}
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44}
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45}
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46}
فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47}
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48}
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49}
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ {50}
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ {51}
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {52}

بین الاقوامی گھڑیاں

نيويارك آسٹن پاکستان سنگاپور

مقامی وقت آسٹریلیا
سڈنی
برطانیہ
لندن
سعودی عرب
مکہ مکرمہ